المؤلف: علي محمد محمد الصلابي
الناشر: دار المعرفة – بيروت
عدد الصفحات: 432 صفحة
التفاصيل
يتحدث هذا الكتاب عن اليوم الآخر الذي أخبرنا به الخالق العظيم، الرحمن الرحيم، القوي العزيز، في كتابه المجيد، يتحدث فيه المؤلف عن مصير البشرية بدون إستثناء ويجيب عن أسئلة حيَّرت الكثير من العقول لبعدها عن كتاب الله عزّ وجلّ وسنّة رسوله (ﷺ). فهذا الكتاب في فصله الأول يتحدث عن الروح والموت وحياة البرزخ وبين حقيقة الروح في القرآن الكريم، ويجيب على أسئلة متعلقة بها، هل الروح قديمة أم مخلوقة؟… وهل النفس هي الروح وما هي مراتب النفوس؟… وهل تموت الأرواح؟ وهل للروح كيفية تعلم؟… وكيف تقبض الروح في النوم؟… ومتى يغلق باب التوبة؟… وكيفية نزع الروح وخروج روح المؤمن؟… وفي المبحث الثاني: كان الحديث عن الموت وحقيقته وأهمية تذكره في حياة الإنسان، للإبتعاد عن المعاصي، وتلبين القلب القاسي وتهوين المصائب، فمن أكثر من ذكر الموت قل فرحه، وقل حسده واستعد للرحيل. ويجد القارئ بيان الحكمة من الموت وأن ساعة الموت أخطر لحظة في عمر الإنسان، فتزداد حسرة الميت ومصيبته وفجيعته حين يكون منكراً للحياة الآخرة، أو مغروراً بمسلكه المضاد لدين الله، أو القائم على البدع والخرافات التي أبعدته عن الإيمان الصحيح والطريق السوي الموافق للكتاب والسنّة. وأشار المؤلف إلى أسباب حسن الخاتمة، كإقامة التوحيد لله عزّ وجلّ، والإستقامة، والتقوى، والصدق، والتوبة والدعاء، وقصر الأمل والتفكر في حقارة الدنيا والإكثار من ذكر الموت، وغلبة الرجاء وحسن الظن بالله تعالى، والبعد عن أسباب سوء الخاتمة، كما بينت أسباب سوء الخاتمة كالشك والجحود، والتعبد بالبدع وتسويف التوبة وعدم الإستقامة، وتعلق القلب بغير الله وسوء الظن بالله، والإصرار على الذنوب والمعاصي ونسيان الآخرة وعدم ذكر الموت والظلم؛ وفي المبحث الثالث كان الحديث عن حياة البرزخ والآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الصحيحة الدالة على عذاب القبر. أما في الفصل الثاني، كان الحديث عن علامات الساعة الصغرى والكبرى والنفخ في الصور وفي المبحث الأول لخص المؤلف مجمل أشراط الساعة الصغرى، وفي الثاني كان الحديث عن أشراط الساعة الكبرى وفي القرآن الكريم والسنّة النبوية الصحيحة، كنزول عيسى عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، والمهدي، والمسيح الدجال، والخسوفات الثلاثة، والنار التي تحشر الناس، وفي المبحث الثالث: النفخ في الصور وما هو الصور؟ وما هي عدد النفخات؟… وكان الحديث عن البعث في الفصل الثالث والأدلة على ذلك وأسماء يوم القيامة وفي المبحث الثاني خصص للحشر وأهوال يوم القيامة، وشرح الآيات التي تحدثت عن الحشر؛ وفي المبحث الثالث، تكلم عن الشفاعة وذكر الأدلة القرآنية والنبوية في ثبوتها، وأقسامها، وشروطها وأنواعها، وفي المبحث الرابع، كان الحديث عن الحساب والميزان والحوض والصراط. أما في الفصل الرابع كان الحديث عن النار والجنة وأفرد المؤلف في المبحث الأول مقدمات، كخلود الجنة والنار وكونهما مخلوقتان موجودتان الآن، ومكانهما، وأصحاب الأعراف وفي المبحث الثاني تكلم عن النار، وأسمائها وخزنتها وصفتها وما أعد الله تعالى لأهلها ومطالبهم فيها وصور من عذابها، وفي المبحث الثالث أشار إلى موانع إنفاذ الوعيد، كالتوبة والإستغفار، والحسنات الماحية، ودعاء المؤمنين، وإهداء القربات، والشفاعة لأهل الكبائر، والمصائب المكفرة والعفو الإلهي، وفي المبحث الرابع كان الحديث عن الجنة والطريق إليها وأخلاق أهلها، ومن أول وآخر من يدخلها؟ وما أشهر أسمائها وصفتها وأصحابها؟